الأربعاء، ٦ فبراير ٢٠٠٨

كلمة حق ... ولكن

- لا ينبغي للعاقلين أن يفرحوا بقرار البرلمان الأوربي المنتقد لحالة حقوق الإنسان في مصر حتى وغن كانوا يكتوون بنيران تلك الحالة ، فهذا القرار لا يهدف إلى تحسين حالة حقوق الإنسان في مصر ، وهو قرار لم يتخذ من أجل سواد عيون الشعب المصري ، هذا القرار لا يصب إلا في مصلحة متخذيه ، لأنه سيكون وسيلة ضغط على الحكومة المصرية لتفويت المصالح الأوربية ، تماما كما فعل بوش مع الحكام العرب فقد ضغط عليهم بلعبة نشر الديمقراطية ليقدموا تنازلات تصب في مصلحة إسرائيل وتكرس السيطرة الأمريكية ، وكانت المكافأة على ذلك تركهم يلعبون كما يشاؤون في مجال حقوق الإنسان ، لذلك تظل قضية الاستقواء بالخارج بحجة الدكتاتورية في الداخل مجرد قضية عمالة للأجنبي على حساب الوطن ، فرق كبير بين أن تكون معارضًا وأن تكون مجرد جلبي آخر وعلاوي جديد .