الجمعة، ٨ فبراير ٢٠٠٨

مصر للمصريين ... كان زمان

- 370 قطعة أثرية مصرية يعرضها طيار أمريكي للبيع على تاجر تحف في تكساس ، فتقوم الشرطة الأمريكية بإلقاء القبض عليه لأن القطع مسروقة من متحف بالمعادي ، قد يبدو الخبر عاديًا ولكن غير العادي أن الطيار حصل على القطع عندما كان في مصر سنة 2002م ومع ذلك لم يعرف المسئولون في مصر عنها شيئا حتى جاءهم الخبر اليقين من أمريكا ، ستة أعوام والآثار مسروقة بهذا العدد الكبير ولم يبلغ أحد عن فقدانها ، 370 قطعة ولم يلاحظها أحد ، هذا يثبت فعلاً أن الاقتصاد المصري بخير كما أعلن رئيس الوزراء أمس فإذا كان هذا العدد الكبير يختفي في واقعة سرقة واحدة ومن متحف واحد ولا يسمع عنه أحد شيئا ؛ فلا بد أن يكون المتبقي هائل جدًا ، والحكومة غير متفرغة لمتابعة " الفكة " وتهتم بالمسائل الكبرى فقط ، ألا يكفيها أنها تحافظ على الأهرام فلم يسرقها أحد حتى الآن ؟ ثم ما المانع أن يكون شعار هيئة الآثار مقتبسًا من شعار شركة الحديد ، فإذا كان شعارهم " حديد مصر للعالم " وللمصريين لا ، فليكن شعار هيئة الآثار " آثار مصر للعالم " ومتاحفها تفضى .