لم تعد أحكام الشريعة الإسلامية تستمد من كتاب الله وسنة رسوله ، ولم تعد أصول الفقه - التي استمدها المسلمون جيلاً بعد جيل منهما وارتضوها لتكون منهجًا لاستنباط أحكام الشريعة الإسلامية – تحكم منهج الاستدلال عند القائمين على الأمور لدينا ، بل تم استنباط أصول فقه جديدة لا تستمد أحكامها من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الأمة و .... الخ ، بل تستمد أحكامها من المؤتمرات السكانية العالمية التي يتحكم بها الصهاينة والأمريكان ، وإذا كانوا يرون أن ختان الإناث جريمة لأنه يقلل متعة المرأة فليكن هذا هو حكم الله من فوق سبع سموات ، ولنقذف بعرض الحائط حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم – وغيره - " إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ " في تسمية صريحة ( الختان الختان ) لكل من الرجل والمرأة ، أقول مرة أخرى في تسمية صريحة تدل على مشروعية الختان للمرأة على أقل تقدير ، وليذهب المالكية إلى الجحيم لأنهم يرونه مندوبا ( مستحبا ) للمرأة – راجع الشرح الكبير للدردير ج2 ص126 - ، وليحترق الشافعية في نار جهنم لأنهم يقولون بوجوبه – انظر فتح المعين ج4 ص197 – وليس مهمًا إن كان علماء الأمة جيلاً بعد جيل لم يختلفوا في مشروعيته بل اختلفوا في وجوبه أو استحبابه ، وعليكم من الآن إحراق كل كتب سلفكم الصالح لأن خلفكم ال... وجد طريقة جديدة للفتيا تعتمد على " وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " فقط .
وإمعانا في طاعة أولي الأمر سيبدأ مجلسا الشعب والشورى مناقشة قانون يعاقب بالحبس سنتين على جريمة اتباع مذاهب علماء الأمة جيلاً بعد جيل في سنة الختان .
الحمد لله أن اليهود يختنون الذكور وإلا كنا رحنا في الرجلين !!!
وإمعانا في طاعة أولي الأمر سيبدأ مجلسا الشعب والشورى مناقشة قانون يعاقب بالحبس سنتين على جريمة اتباع مذاهب علماء الأمة جيلاً بعد جيل في سنة الختان .
الحمد لله أن اليهود يختنون الذكور وإلا كنا رحنا في الرجلين !!!