الجمعة، ٧ ديسمبر ٢٠٠٧

دستور وأسياد ..................................... شعر نور أبو مدين

أَبَاطِيلٌ مُنَمَّقَةٌ . ... . بِحِبْرِ القَهْرِ مَكْتُوبَة

وَقَالُوا إِنَّهَا حِكَمٌ . ... . لِنَفْعِ الشَّعْبِ مَجْلُوبَة

وَلَسْتُ أَرَى سِوَى حِيَلٍ . ... . بِخِتْمِ الزُّورِ مَضْرُوبَة

وَأَوْطَانٍ لَنَا ضَاعَتْ . ... . وَبَاتَتْ وَهْيَ مَنْكُوبَة

وَآمَالٍ لَنَا احْتَرَقَتْ . ... . بِنَارِ الصَّبْرِ مَشْبُوبَة

وَأَمْوَالٍ لَنَا تَسْرِي . ... . لِجَيْبِ اللِّصِّ مَسْحُوبَة

جُمُوعُ الشَّعْبِ لَوْ تَدْرِي . ... . عَنِ الصُّنْدُوقِ مَحْجُوبَة

وَأَعْطَى اللَّهُ مُعْجِزَةً . ... . لِعِيسَى غَيْرَ مَكْذُوبَة

فَأَحْيَا - بِاسْمِهِ - نَفْسًا . ... . وَكَانَتْ قَبْلُ مَعْطُوبَة

وَهُمْ بِالزُّورِ قَدْ أَحْيَوْا . ... . أُلُوفًا غَيْرَ مَحْسُوبَة

فَسِيقَتْ مِنْ دَفَاتِرِهِمْ . ... . إِلَى التَّصْوِيتِ مَغْلُوبَة

وَأَصْوَاتٌ لَهَا جُمِعَتْ . ... . وَفِي الصُّنْدُوقِ مَصْبُوبَة

رَضِينَا حُكْمَ مَوْتَانَا . ... . فَمَا نَحْتَاجُ تَصْوِيبَه

وَفَوْقَ العَرْشِ " مَوْلَانَا " . ... . فَكَيْفَ نُطِيقُ " تَأنِيبَه " ؟