أَبَاطِيلٌ مُنَمَّقَةٌ . ... . بِحِبْرِ القَهْرِ مَكْتُوبَة
وَقَالُوا إِنَّهَا حِكَمٌ . ... . لِنَفْعِ الشَّعْبِ مَجْلُوبَة
وَلَسْتُ أَرَى سِوَى حِيَلٍ . ... . بِخِتْمِ الزُّورِ مَضْرُوبَة
وَأَوْطَانٍ لَنَا ضَاعَتْ . ... . وَبَاتَتْ وَهْيَ مَنْكُوبَة
وَآمَالٍ لَنَا احْتَرَقَتْ . ... . بِنَارِ الصَّبْرِ مَشْبُوبَة
وَأَمْوَالٍ لَنَا تَسْرِي . ... . لِجَيْبِ اللِّصِّ مَسْحُوبَة
جُمُوعُ الشَّعْبِ لَوْ تَدْرِي . ... . عَنِ الصُّنْدُوقِ مَحْجُوبَة
وَأَعْطَى اللَّهُ مُعْجِزَةً . ... . لِعِيسَى غَيْرَ مَكْذُوبَة
فَأَحْيَا - بِاسْمِهِ - نَفْسًا . ... . وَكَانَتْ قَبْلُ مَعْطُوبَة
وَهُمْ بِالزُّورِ قَدْ أَحْيَوْا . ... . أُلُوفًا غَيْرَ مَحْسُوبَة
فَسِيقَتْ مِنْ دَفَاتِرِهِمْ . ... . إِلَى التَّصْوِيتِ مَغْلُوبَة
وَأَصْوَاتٌ لَهَا جُمِعَتْ . ... . وَفِي الصُّنْدُوقِ مَصْبُوبَة
رَضِينَا حُكْمَ مَوْتَانَا . ... . فَمَا نَحْتَاجُ تَصْوِيبَه
وَفَوْقَ العَرْشِ " مَوْلَانَا " . ... . فَكَيْفَ نُطِيقُ " تَأنِيبَه " ؟